انه الحزب الذي اجتمع فيه ما لم يتفرق في غيره من ميزات و خصال. انه تيار سياسي يؤمن بالتعددية الحزبية بدليل ضمه سبع خضار بل و قبل أيضا اللاجئين من القطاني “فول حمص…”. انه الحزب الوحيد الذي يكون في جوار المواطن في الأيام العادية قبل المناسبات في السراء و الضراء يقتسم الفرح معنا في العقيقة و يواسينا في الجنائز. انه حزب الفقير و الوزير حزب الفيودالية و البلوريتارية حزب كبار الفلاحين و صغار المياومين انه حزب من لا حزب له انه حزب كل الاحزاب يوحد أراء اليميني و اليساري اللبيرالي و الخضر.
الكسكس ليس بالحزب ألإقصائي فلم اسمع يوما ما أن الكسكس طرد من هياكل الحزب الطماطم بدعوى عدم انتماءها لمجموعة الخضروات و لم يطبق المسطرة التأديبية في حق اليقطين لان لونه يستفز المناضلين لقد نجح في معركة تدبير الاختلاف. هدا المرشح لا يحتاج إلى شهادة حسن السيرة و السلوك فلم يقل قط احدهم إن كسكس بدعة و لا يعتقد عاقل بان الكسكس مؤامرة امبريالية رأسمالية. انه حزب وطني 100% بل وله بعد و امتداد مغاربي. حزب شفاف حيث الكل يأكل أمام الكل من نفس الصحن لم أرى شخص انزوى بالثروة الكسكسية ليلتهمها وحده
حزب لا يحتاج تحالفات لا يأبه بالسلطة الخضراء أو الفاكهة يكتسح وحده المائدة بالأغلبية المطلقة . لقد ظل وفيا لطعمه و للجماهير. حزب ولد من رحم معاناة و إبداع الحركة النسائية ظل مخلصا للعالم القروي. حزب لا يعرف الجمود حزب ساخن بمرقه. لم يجعل أبدا من نقص الموارد ذريعة فذو الملعقة يأكل ومن لم يجد فتكفيه راحة اليد لربح لقيمات.
أنا مناضل كسكسي يا سادة